يسمى علم المنطق بعلم القسطاس أو الميزان، حيث يزن به الإنسان المعلومات التي يكتسبها ويميز صحيحها من فاسدها أو سقيمها، فهو معيار التفكير وميزان الفهم، تعصم مراعاته الذهن عن الخطأ، وهو معدود في علوم الآلة، لا علوم المقاصد أو الغايات، لأنه ليس علمًا مستقلا، بل هو خادم لجميع العلوم، فلا يتمكن إنسان أن يفكر في أي علم إلا مع مراعاة قوانين المنطق وملاحظة قواعده. ويعد هذا الكتاب المبارك الذي بين أيدينا للإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف في عصره، الشيخ حسن القويسني -رحمه الله- من أنفع الكتب المسطورة في هذا المجال، حيث شرح فيه نظم «السلم المنورق» للعلامة الأخضري -رحمه الله- شرحًا مبسطًا مختصرًا مناسبًا للمبتدئين من طلبة العلم الشريف.
Download Book 35 978-977-848-019-1