حذَّر الشرع الحنيف من قبح القول بشتى صيغه وألفاظه، ووضع بعض العقوبات زجرًا لمن يتلفظ به، حتى تستقيم ألسنة المسلمين على الطاعات، وتتبرأ من المخالفات. وقد اهتم كثيرٌ من علماء المسلمين ببيان ما يترتب على الكلمة الخبيثة القبيحة من أحكام شرعية، وكان من بين هؤلاء العلماء الإمام برهان الدين إبراهيم بن محمد بن أبى بكر الإخنائى المالكي، حيث أجاد في هذا الكتاب في بيان ما يترتب على قبح القول من الأحكام الشرعية، مستعرضا لما قد يتفوه به البعض من كلمات خبيثة قبيحة، مثل سبِّ الله تعالى، أو سب نبيه ﷺ، أو سب الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، أو سب الملائكة عليهم السلام، أو سب أمهات المؤمنين، أو سب الصحابة رضوان الله عليهم، وما يترتب على قائل ذلك من أحكام.
Download Book 95 978-977-848-072-6